قال رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق إن "التهديدات الإسرائيلية باعتراض سفينتي ناجي العلي ومريم لن تحول دون إتمام الحملة"، مؤكداً أن "ساعة الصفر بانطلاق السفينتين اقتربت، ولن يقف شيء بوجههما". وكانت "إسرائيل" قد شنت حملة تهديدات عنيفة ضد لبنان منذ الإعلان عن سفينتي "ناجي العلي" و"مريم" في محاولة منها للضغط على الحكومة اللبنانية للحؤول دون إطلاق السفينتين. وقال وزير حرب العدو إيهود باراك، الجمعة 23/ 7/ 2010، إن إسرائيل تحمّل حكومة لبنان مسؤولية منع إبحار السفينتين "جونية" و"جوليا"، مريم وناجي العلي على التوالي، باتجاه شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار عنه، وهدد بأن سلاح البحرية سيعترض السفينتين ويقتادهما إلى ميناء أسدود في حال محاولتهما الوصول إلى غزة.
وقال قشلق لـ"دي برس" في اتصال هاتفي رداً على تهديدات باراك: إن "التهديدات الإسرائيلية باعتراض سفينتي ناجي العلي ومريم لن تخيفنا، بل على العكس هي تظهر مدى الارتباك والخوف الحاصل لدى العدو من سفن كسر الحصار كونها تظهر الوجه الحقيقي لهذا العدو"، مضيفاً: "إذا ارتكب العدو مجزرةً جديدة بحق السفينتين فإني سأرفع دعوى ضد باراك في بولندا"، في إشارةٍ منه إلى أصول وزير حرب الاحتلال إيهود باراك البولندية.
وتابع رئيس حركة "فلسطين حرة": "لا يحق لمعتدي ومحتل الادعاء بأنه يريد تطبيق القانون، فليطبق هذا المجرم القانون في بلاده بولندا وليس في بلادي فلسطين". ورداً على سؤال لـ"دي برس" عن موعد انطلاق السفينتين، أكد قشلق أن "ساعة الصفر اقتربت، ولن يقف شيء بوجه السفينتين"، لافتاً بالقول: "نحن اليوم بصدد إنهاء آخر الإجراءات القانونية المطلوبة قبل الانطلاق (...)، أيام قليلة فقط تفصلنا عن الموعد النهائي".
وحول دعوة الأمم المتحدة الأخيرة بإدخال المساعدات إلى غزة عن الطريق البرية اعتبر قشلق أن "دعوة الأمم المتحدة هذه استفزازية أكثر من تهديدات العدو باعتراض سفن كسر الحصار نفسها"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة تعطي بدعوتها الضوء الأخضر لقراصنة إسرائيل للاعتداء على المتضامنين مع الإنسانية". وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى إدخال المساعدات عبر الطرق البرية القائمة، وقال المتحدث باسمها مارتن نيسيركي: إن هناك طرقاً برية قائمة لنقل المساعدات براً وبهذه الطريقة يجب أن ترسل المساعدات إلى سكان غزة!
http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?l=1&articleId=46918
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق