29‏/7‏/2009

أنا حزين (3)

بقلم: ياسر قشلق
قبل البدء بكتابة هذه الزاوية؛ أصابتني حيرة حقيقية عن أي شيء ستكون، ليس ذلك لندرة الأحداث الحاصلة مؤخراً، بل لكثرتها وكثافتها كأحداث تجري في أيام قليلة، هذا من جهة، ولما اتسمت به من مفارقات غريبة -على مستوى الحقوق والحقائق- تسمح لهذا الأسبوع أن يكون أسبوع «صفاقةٍ علنية» بامتياز. سأختار من زحمة ما جرى حدثين أعتقد أنهما الأهم، وسأبدأ بأولهما وهو ثورة 23 تموز المصرية، التي صادفت ذكراها السابعة والخمسون يوم الخميس الماضي، طبعاً لن أتحدث عن عظمتها وأهميتها وهي لها ما لها في نفسي من إجلال وتقدير، ثم إني لا أجد مبرراً لتكرار ما عرفناه صغاراً عبر الكتب المدرسية، وحفظناه كباراً من خلال «حكواتي الجزيرة» الأستاذ هيكل. سأتحدث عن الجانب الاحتفالي للمناسبة، الأمر الذي فات على الكتب المدرسية وهيكل سوياً الحديث عنه؛ فأحدٌ لم يحكي لنا كيف يكون الاحتفال بثورةٍ ضد الظلم والاحتلال.. في بلاد شعبها مظلوم وأرضها محتلة؟!! ولم يخبرونا أيضاً كيف يحيي كائنٌ سفك دماء الشعب الفلسطيني كنتنياهو ذكرى رجلٍ حمل همَّ فلسطين إلى لحده كجمال عبد الناصر؟!! هي فعلاً مفارقة عجيبة! والأعجب منها حديث بعض المسؤولين وبعض وسائل الإعلام المصرية عن «نصر دبلوماسي» تحقق لسفير مصر في تل أبيب! أقول: طوبى للدبلوماسية المصرية نصرها، وطوبى لقائد ثورة يوليو ثورته فما زالت قادرة على اجتراح المعجزات.. أكثر ما لفتني في حضور نتنياهو احتفال السفارة المصرية هو حديثه عن «سلام حار» مع مصر! لفتني لأنني ما استطعت تفسير مصطلحه العبقري، فنحن سمعنا بسلام عادل وسلام الشجعان، وأنا شخصياً نحت مفهوماً جديداً للسلام أسميته «سلام المقاومة»، ومنحت جائزته قبل أيام للنائب عن مجلس العموم البريطاني السيد جورج غالاوي، لكني لم أسمع قبلاً بـ«السلام الحار»، كما أني لم أعرف السر الكامن خلف حرارته! أيكون –مثلاً- من القنابل العنقودية في جنوب لبنان؟ أم من الفسفور الأبيض في قطاع غزة؟ أم أنه حار لأنه ببساطة سلامٌ للشواذ؟.. بكل الأحوال تبقى فرضيات مشروعة إلى أن يفسرها مصدر ذو ثقة كالأستاذ هيكل. أتوقف عند هذا القدر من ذكرى ثورة يوليو؛ وأنتقل في الجزء الثاني من الزاوية للحديث عن مؤتمر فتح السادس المزمع عقده في الرابع من الشهر المقبل في مدينة رام الله المحتلة. خلال مؤتمراتها الخمس الماضية، والتي كان أولها عام 62 في الكويت وآخرها عام 88 في تونس، ناقشت حركة فتح على جدول أعمالها شقين رئيسيين، الأول: ما كانت تسميه «الكفاح المسلح»، والثاني: تفعيل العمل السياسي، وكلا الشقان كانا يتحركان بشكل رئيس ضد المصالح الإسرائيلية بوصفها العدو الأزلي للشعب الفلسطيني، أكثر من ذلك؛ اعتبرت فتح في مؤتمرها الخامس الولايات المتحدة عدو آخر للفلسطينيين لا تقل خطورته عن إسرائيل. أعود للمؤتمر السادس، وأستبق انعقاده بالسؤال عن جدول الأعمال المزمع نقاشه، هل سيأتي المؤتمرون على ذكر «الكفاح المسلح» ضمن جلسات المناقشة؟ وهل سيحضر (العمل السياسي) كوسيلةٍ للكفاح ضد إسرائيل أو أميركا؟ أعتقد أنه من النافل اعتبار أن إسرائيل ما كانت لتسمح بانعقاد المؤتمر تحت رعايتها لو لم تطّلع مسبقاً على القرارات المزمع اتخاذها، وأخشى أن يكون أحد هذه القرارات الإعلان عن «حركة حماس» كعدو للمرحلة المقبلة، وهو أمر غير مستبعد في ظل الإفلاس والتناقضات التي تعيشها حركة فتح، خاصةً بعد القنبلة التي ألقاها فاروق القدومي قبل أيام في وجه عباس والدحلان، أقصد اتهامه لهما في اغتيال الراحل ياسر عرفات، وعليه سيكون الإقرار بعداوة حماس محاولة منطقية لتصدير أزمات فتح الداخلية للخارج، وهو هنا قطاع غزة. وليس دفاعاً عن حماس؛ أقول: إن مؤتمر فتح المزمع محكوم سلفاً بالفشل، سواء أسمحت حماس بخروج أعضاء فتح من القطاع للمشاركة فيه أم لم تسمح، ويكفي لذلك انعقاده في ظل الاحتلال أولاً، ما يقتضي تقديم فروض الطاعة لإسرائيل. وثانياً؛ غياب أي أجندة تخدم بقاء فتح، اللهم إلا محاولة الحركة تكريس صهر نفسها في بوتقة السلطة الفلسطينية، وهو أمرٌ مؤكد الحدوث نظراً لإصرار عباس على عقده في الضفة الغربية حيث السيطرة الفتحاوية المطلقة، وحتى إن لم يعلن عن هذا في ختام المؤتمر، يمكن أن نتلمس حدوثه بشكل واضح في جلسات الحوار الوطنية المقبلة. ومع تمنياتي عدم حدوث أي من الفرضيات السابقة، أختم حديثي عن مؤتمر فتح. طالبني بعض الأصدقاء ألا أكتب عن الحزن مرّةً أخرى بعد آخر زاويةٍ لي حملت العنوان نفسه، وإني أسألهم أوليس احتفال السفارة المصرية بثورة يوليو على أرضي المحتلة مدعاةً للحزن؟! أوليس انعقاد مؤتمر فتح السادس تحت راية الاحتلال مدعاةً للحزن؟! حتى تعود ثورة يوليو ثورتي وعرس فتح عرسي.. سيبقى حزن فلسطين حزني.

24‏/7‏/2009

أنا حزين (2)

بقلم : ياسر قشلق (دي برس)
«هاهو ذا نصرنا فخذوه .. وتقيئوه لنا هزيمةً نطأطئ لها ما ارتفع من رؤوس»، هذه العبارة قلت لنفسي أن أتكفل إيصالها للكيان الصهيوني بشكل مباشر، نيابةً عن «إعلامنا العربي»، فقد لمست فشل وقصور أدواته عن قولها بطريقة المواربة وخجل العذارى الداعيان للتقزز والاشمئزاز، فآثرت إذ ذاك أن أصدح علناً بما يهمسون به سرّاً. ما أردت التحدث عنه اليوم؛ هو الذكرى الثالثة لانتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز على العدو الإسرائيلي، أردت الحديث عن معركة وادي الحجير وعن مارون الراس وعن عيتا الشعب.. لكن؛ ولأن «الرياح جرت كما لا أشتهي» فضلت الإبقاء على محور المقال -وهو انتصار المقاومة- على أن أتناوله من زاوية مختلفة. طوال الأسبوع الماضي وخلال متابعتي لمحطاتنا وصحافتنا العربية، كنت أتمنى أن أشاهد أو أقرأ انتصار تموز كما حدث فعلاً، أقصد أن تعاد الذكرى أمام المشاهد والقارئ العربي بأبعادها الحقيقية، كمناسبة تستحق أن تكون عيداً تحتفل فيه كل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، لكن مع الأسف؛ مرّ الانتصار عند البعض (مروراً اعتباطيّاً) على طريقة «كأن شيئاً لم يكن»، وعند البعض الآخر كذكرى مناسبة لـ«دس السم بالدسم». ولمن يسأل كيف كان وقع المناسبة في الجانب الإسرائيلي؟ أجيب أن إعلامهم تناولها كـ«انتصار»، لكن هذه المرة أنّ إسرائيل هي من انتصرت وليست المقاومة! نعم؛ فاليوم يتحدثون في الإعلام الإسرائيلي -وبعد ثلاث سنوات من اعترافهم بالهزيمة- بنبرةٍ يقينية أنّهم انتصروا! فهم يعتبرون أن هدوء جبهتهم الشمالية انتصاراً! وأن عدم خروج السيد نصر الله علناً انتصار! والقرار 1701 انتصار!.. اليوم؛ وخلافاً للعام الماضي والذي سبقه لم يعد هناك وجود لكاتب إسرائيلي مثل (عوفر شيلح) يتحدث عن «عقلية إسرائيلية وطريقة تفكير ساذجة تتحكم في صنع القرار أكثر من المعلومات الإستخباراتية».. هذا أصبح في عداد الموتى، فالجميع مشغولون بالترويج للنصر الزائف، رغم أنهم لو تمكنوا من إيقاظ (شارون) نفسه لما تجرأ على إعادة حماقة الـ2006، فلنا تخيّل بهذا نوع النصر الذي يلوكه إعلامهم. بالتأكيد ذلك ليس مستغرباً، ليس لأن مصدره إعلام العدو، بل لأننا نملك اليوم ضمن جوقة «إعلامنا العربي»، أصواتاً تتستر تحت ظل التحليل الاستراتيجي والموضوعية وتروّج بمنتهى الصفاقة لفكرة «انتصار إسرائيل وهزيمة المقاومة»، ولم يكن ذلك عبر وسيلةٍ إعلامية محلية أو كاتب مغمور، بل كان عبر أكثر المحطات والصحف «العربية» متابعةً، ومن خلال أشهر الكتاب والمحللين! ضمن هذه الهيستيريا الإعلامية، سؤالٌ واحد كان يلح عليّ دون غيره، ما الذي حدث لنفعل هذا بأنفسنا؟ ما الذي حدث حتى نعيد نصرنا ملفوفاً بأكفان سوداء لعدونا الذي هزمناه باعترافه هو نفسه؟! حقيقةً؛ لا أدري.. لكن ما أدريه بحق هو أننا بتنا شعوباً أدمنت فكر الهزيمة حد «المازوخية» ونكران الذات، وأصبحنا نسلّم بضعفنا كبديهيّةٍ مقدّرةٍ علينا من السماء السابعة لا حول ولا قوة لنا بردها! وإن كان ثمة من يرون أن هذا الأمر ليس واقعاً متجسداً في حياتنا الراهنة، أقول لهم: ماذا نسمّي إذاً استماعنا لـ(هيكل) كل أسبوع وهو ينظّر لهزيمة حزيران كشيء كان (لا بد وأن يحدث) بعد مضي أكثر من أربعين سنة، ولا نجد (هيكل) آخر ينظّر لانتصار تموز بالمستوى نفسه بعد مرور ثلاث سنوات فقط؟! ماذا نسمي اليوم وجود عشرات المنظّرين للمرحلة الناصرية رغم اعتمادها مبدأ «التجربة والخطأ»، ولا نجد بالمقابل من ينظّر لتجربة المقاومة رغم اعتمادها استراتيجيات وخطط تدرّس في معاهد الدراسات السياسية الغربية؟! لماذا نجد بعض الدول والمؤسسات العربية تستعير اسم مقاوم أو مبدع أجنبي.. لتسمي جائزةً على اسمه تنفحها أحدهم كل عام، ولا نجد أيّ دولةٍ أو مؤسسة عربية بالمقابل تتجرّأ على تسمية جائزتها باسم سيد المقاومة حسن نصر الله؟! الإجابات عن هذه الأسئلة سأتركها لقياصرة «إعلامنا العربي". قبل أيام؛ كتبت في المكان نفسه (أنا حزين..)، وكنت أتمنى أن أكتب بعدها زاويةً أتحدث فيها كما أسلفت في البداية عن تجربة المقاومة الناجحة في تموز، لأعبر من خلالها عن مدى سعادتي بالانتصار الذي تحقق للعرب جميعاً.. إلا أني وقد فجعت بتناول «إعلامنا العربي» للمناسبة، وتصديره -دونما استحياء- نصرنا لإسرائيل كما وأنه يقوم بعملية «ترانسفير» لما هو ملكٌ لنا جميعاً، ولأني أجد (هيكل) القديم سجين الستينيات ولا هيكل جديد يلوح بالأفق، ولأن لا بوادر ملموسة لظهور جائزةٍ من قبيل «جائزة نصر الله» للسلام أو للحرية في عالمنا العربي.. ولأني أجدهم في إسرائيل فرحين بما آتاهم صغار العرب من نصرٍ مزوّر كعربون «نوايا حسنة»؛ ولأن، ولأن.. أقولها آسفاً من جديد: أنا حزين! .

23‏/7‏/2009

غالاواي: أنا قومي عربي أنتمي إلى مدرسة عبد الناصر

ياسر قشلق وجورج غالاوي

(جريدة السفير)
أقام المنتدى القومي العربي عشاءه الشهري تكريماً للامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة خالد السفياني، في حضور اعضاء المنتدى وفاعليات سياسية وحزبية وثقافية واجتماعية.

16‏/7‏/2009

ياسر قشلق يحدث إنقلابا في المشهد الفلسطيني و يؤسس حركة فلسطين الحرة

يحي ابو زكريا
(يحي أبوزكريا)
لطالما كانت فلسطين الإسمنت الذي يجمعنا و البارود الذي يفجرنا , و لطالما كانت القضية الأم , والقضية المركزية, و بوصلة التوجهات في عالمنا العربي والإسلامي ..ورغم التمازج و التزاوج بين الإنسان العربي والقضية الفلسطينية فإن فعل التحرير تأخرّ كثيرا في فلسطين , و إرجاع القدس إلى الدائرة العربية و الإسلامية مسألة تعقدّت أكثر في ظل التشرذم الفلسطيني وتباعد الرؤى الثورية و السياسية الفلسطينية والعربية , تلك هي المنطلقات التي وضعها رئيس حركة فلسطين الحرة ياسر شقلق كأسس لحركته الواعدة .

15‏/7‏/2009

عشاء تكريمي لمؤسسي «غزة حرة».. الناشطون الأجانب أصرّوا على التحدث بالعربية رداً على تهويد أسماء المدن الفلسطينية (بيروت – دي برس – خاص)

(بيروت – دي برس – خاص )
أصرّ مؤسسو حركة «غزة حرة» -وهم آتون من الولايات المتحدة واليونان وإيرلندا- على التحدث باللغة العربية رداً على قرار الاحتلال الإسرائيلي تهويد أسماء المدن والبلدات والشوارع العربية في فلسطين المحتلة، مؤكدين بذلك على عروبة فلسطين، وعلى أن العربية ستصبح لغة يتداولها كل أحرار العالم. جاء ذلك خلال حفل عشاء تكريمي أقامته «لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة» مساء الثلاثاء في بيروت على شرف ثلاثة من مؤسسي حركة «غزة حرة».

14‏/7‏/2009

أنا حزين..

(ياسر قشلق )
حين وقفت الإثنين الماضي للتحدث باسم «لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار» أمام مؤسسي «حركة غزة حرة» في اللقاء الإعلامي الذي عقد بدار الندوة في (بيروت)، اجتاحتني موجة من الحزن العارم لم أستطع التخلص منها حتى وأنا أكتب هذه الكلمات. لا يعود حزني لأني عقدت مقارنة ظالمة بين مؤسسي ونشطاء «حركة غزة حرة» الذين أتوا من خلف البحار لكسر الحصار المفروض على أهل غزة، وهم متسلحون بإنسانيتهم وإيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية، وبين أكبر دولة عربية يلقي مسؤولوها باستمرار محاضرات على هذا الشعب في القانون والاتفاقات الدولية التي تحكم فتح وإغلاق معبر رفح الحدودي، فببساطة المقارنة لا تجوز، كما لا يجوز أن أحزن بسببها. كما أني لست حزيناً لأن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي اتهم عباس ودحلان بالمشاركة في اغتيال عرفات والرنتيسي، وقدّم دليلاً على ذلك محضر اجتماع «فلسطيني – إسرائيلي - أميركي» عقد مطلع آذار 2004، خطط فيه المجتمعون لقتل عرفات بالسم.. ذلك أن اتهام القدومي جاء متأخراً جدّاً، وهو لم يضف عجيباً على سجل عباس أو دحلان الحافل. وليس مرد حزني كذلك اكتشاف المدعو أفيغدور ليبرمان أن محمود عباس ليس رئيساً شرعياً، فالمُكتشِف وزير خارجية «دولةٍ» غير شرعية بنظري، والمُكتشَف رئيس دولةٍ غير موجودةٍ بنظر المجتمع الدولي. أيضاً لست حزيناً لأن أوباما نجح أخيراً –ولله الحمد- بحل خلافاته المزعومة مع إسرائيل حول المستوطنات، فقد كنت على يقين أن خلافهم كان بأفضل الأحوال للاستهلاك الإعلامي، وبأسوئها سحابة صيف عابرة في فضاء الأحبة يعودون بعدها متحدين ضد أرضي. ببساطة؛ أنا حزين لأن صورةً حزينةً أبت أن تفارقني طوال حديثي أمام مؤسسي «حركة غزة حرة»، وطوال مرافقتي للوفد في زيارته لمخيم «البداوي»، الصورة نقلها أحد الصحفيين لشاهد عيان مصري كان يراقب أطفالاً من بدو سيناء وهم ينهبون المساعدات الغذائية التي كدستها السلطات المصرية في استاد العريش تمهيداً لإتلافها كونها لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي، الشاهد المصري ختم حديثه مع الصحفي بأن انفجر باكياً، فعلّق الصحفي على ذلك بالقول: «...ولم يكشف الشاهد عن سبب دموعه، هل لأن السطو تم على معونات يحتاجها فقراء غزة بشدة.. أم لأن الذين قاموا بالسطو فقراء يحتاجون هم الآخرون إلى العون بشدة!!».

من نحن؟



من أنّات الجرحى ... من معاناة الأسرى ... من قوافل الشهداء ... التي قد نُهبَ رصيدها بتسويات بائسـة أضاعت تضحيات شعبنا وأدخلته في المجهول ...
ومن بصمات الجراح التي خلفتها آهات المقهورين والثكالى من أبناء فلسطين في قلب وروح كل إنسان حر ما زال يمتلك الإحساس بآدميته وإنسانيته في هذه الغابة الكونية المتوحشة.
من عذابات الأحرار من أسرى النضال والمعتقلين في سجون الاحتلال البغيض ...
من صدى صرخات الأطفال والمذبوحين والمطحونين تحت حطام الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية المجنونة على فلسطين ...
من محنة وآلام المهجرين في خيام اللجوء الجديدة ، من أحياء القدس ممن يغتصب الاحتلال بيوتهم ويلقي بهم في العراء.
ومن لهيب التراب الذي يصادره غول الاستيطان ودموع أشجار الزيتون التي تقتلعها جرافات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
ومن الإيمان المطلق بحق الشعوب في الحياة الحرة الكريمة، وبقدرتها على الانتصار على الظلم وتحقيق العدالة والحرية والمساواة.
 ومن عمق الإحساس بالمسؤولية وضرورة القيام بالواجب الذي يمليه الضمير الحي ، والانتماء الصادق للأمة وللإنسانية ، ولدت "حركة فلسطين حرة" من مجموعة من الأشخاص والنشطاء الذين كانوا قد جمعتهم فكرة نصرة شعب فلسطين وقضيته العادلة.
وحتى لا نقع في تجزئه الشعب الفلسطيني أو أرضه أو معاناته، كان من الطبيعي أن تصبح هذه المبادرة الإنسانية
" حركة فلسطين حرة".
                                                                                                                     
الاسم:
حركة فلسطين حرة.
الشعار:
وطن حر لشعب حر.
الرؤية الإستراتيجية:
نعمل لنكون الصوت الأول في العالم لنقل مأساة شعب فلسطين بشقيها الإنساني والقانوني.
رسالتنا:
رسالة إصلاحية إنسانية اجتماعية، أعضاؤها من كافة الديانات والقوميات والجنسيات،حدودها كل الكون، قائمة على العمل الطوعي، وتمويلها ذاتي من أعضاؤها والمنتسبين إليها، ومن الهبات الإنسانية دون أي صبغة سياسية أو تبعية لأحد كان من كان. منطلقاتهاالعدل والحرية والمساواة.
تسعى جاهدة لكسب وتكوين أكبر قطاع من الرأي العام العالمي المؤيد لرفع المعاناة والظلم ومساعدة الشعب الفلسطيني، بالوسائل الحضارية والسلمية.
أهدافنا:
  1. إعادة تصويب المصطلحات المشوهة لنضال وواقع وتاريخ ومأساة الشعب الفلسطيني.
  2. بناء جسر تواصل بين رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج والداخل، وبناء شبكة تحالفات تجارية عالمية تعود بالنفع والخير لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
  3. العمل على دعم كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
  4. العمل على كسر الحصار الظالم وإفشاله، وحشد الطاقات والإمكانات للمساهمة في إعادة إعمار غزة.
  5. حماية حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره.
  6. تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه بتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي له.
  7. إعادة الثقة لأبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالقضية الفلسطينية وتعزيز وتصعيد حالة التضامن الشعبية والرسمية الدولية مع الشعب الفلسطيني وهمومه.
  8. تعزيز دور الجاليات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني وتوثيق الروابط والصلات مع كافة المؤسسات والتجمعات الدولية ذات الاهتمام المشترك لخدمة ونصرة شعب فلسطين.
  9. توعية جيل الشباب بحقيقة قضية فلسطين وتفعيلهم للقيام بواجبهم تجاه أهلنا في فلسطين من خلال برامج وأنشطة مختلفة.
  10. فضخ وتعرية الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، المنافية لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
نشاطاتنا:
  1. القيام بكل أشكال النشاط الجماهيري من تظاهرات ومهرجانات واعتصامات ومسيرات احتجاج على الممارسات الصهيونية القمعية واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل في القدس وتهوديها وتهجير أهلها.
  2. تنظيم حملات ورحلات بحرية وبرية للدخول إلى قطاع غزة لكسر الحصار وإفشاله.
  3. القيام بحملات إعلامية عبر كافة الوسائل الإعلامية الممكنة من صحافة وإذاعة وقنوات فضائية وإنترنت وغيرها.
  4. إصدار المطبوعات والنشرات للتعريف بالحركة وبالحملات التي تطلقها.
  5. عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل لبحث آخر المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
  6. رصد الانتهاكات الصهيونية اليومية لأبسط حقوق الإنسان في فلسطين وتوزيعها على الجهات الإعلامية والرسمية والشعبية.
  7. تكوين شبكة من الناشطين والأصدقاء الفاعلين في الحركة في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في فلسطين.
  8. عقد لقاءات تعارف بين شباب وطلاب ناشطين وأنصار الحركة من مختلف البلدان.
  9. إرسال الرسائل للجهات الرسمية وأعضاء البرلمانات ورؤساء تحرير الصحف في البلدان المختلفة.
  10. جمع التبرعات وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين المحتاجين في فلسطين والشتات.