 |
| ياسر قشلق |
وأشار كوروس الى أن حكومته "قررت عدم السماح لهذه السفينة بالدخول إلى قبرص، وحتى إذا قامت السفينة بالرسو في ميناء قبرصي فسيتم ترحيل الطاقم والركاب إلى بلدانهم الأصلية". وأكد أن قبرص عليها مسؤولية أخلاقية وقانونية حيال من يتم السماح بدخولهم إلى المياه القبرصية، معتبرا أن السفينة التي تعتزم خرق الحصار المفروض على غزة "قد تعرض حياة الناس والسلام والاستقرار الإقليمي للخطر.
واستغرب رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق ما ورد على لسان السفير القبرصي في لبنان بان بلاده لن تسمح لسفينة "مريم" بالدخول الى قبرص خصوصا وان السفير كان زار مكتب مريم منذ يومين وابلغ اللجنة المنظمة بان السلطات القبرصية تتفهم وتقدر الخطوة باهدافها الانسانية.
وقال قشلق انه لا يحق للحكومة القبرصية ان تتخذ هكذا موقف وتمنع السفينة التي اخذت اذنا من لبنان بالابحار وإلا تكون تخالف الاحكام الدولية واعتبر ان هذه سابقة خطيرة لم تحصل في التاريخ. وعلى الصعيد ذاته صدر عن اللجنة المنظمة لسفينة مريم بيان مفاده:
تأسف اللجنة المنظمة لسفينة "مريم" لما واجهته في مرفأ طرابلس اليوم وحال دون عقدها المؤتمر الصحافي المقرر للإعلان عن موعد ابحار سفينة "مريم" المتوجهة الى غزة لكسر الحصار عنها، من على متن السفينة كما كان مقرراً، وبحسب الأذونات التي استحصلت عليها من السلطات الأمنية المختصة ووفق القوانيين والاجراءات المرعية، ومنها موافقة فورية من مديرية التوجيه في الجيش اللبناني وموافقة من الأمن العام وإدارة مرفأ طرابلس.
أما وقد إضطرت اللجنة الى عقد المؤتمر عند مدخل المرفأ، فهي تأمل من السلطات المعنية ألا تحمّل مريم تبعات تنسيق مفقود خصوصاً وأنها خضعت لكل الشروط المطلوبة منها، متمنية أن يكون ما حصل أمراً عابراً لا يحمل أي دلالات، وأن يكون التعاطي مع انطلاق السفينة يوم مساء الأحد المقبل ايجابياً بما يليق بمريم ورسالتها، وبما يترجم عن حق الموقف الرسمي اللبناني الذي لا نفهمه إلا داعماً لأهدافنا.وأخيراً تأمل اللجنة من الاعلاميين الذين عانوا اليوم قساوة شدة الحر والانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة تفهم ما جرى والتعاطي معه وفق ما تمليه عليهم رسالة نقل الواقع والحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق