22‏/7‏/2010

"اسرائيل" تشن حملة دبلوماسية لمنع إبحار سفنتي "ناجي العلي" و"مريم" لغزة


( وكالات )
بدأت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس 22/7/2010، حملة دبلوماسية لعرقلة إبحار سفينة كسر الحصار اللبنانية إلى قطاع غزة في الأيام القريبة،وطلب من سفراء إسرائيل نقل رسائل إلى كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر تتضمن الضغط على لبنان من أجل وقف إبحار السفينة، بادعاء أن إسرائيل أوقفت "الحصار المدني"، وبالتالي فإن الحديث عن "عملية استفزازية". 


ولفتت "هآرتس" في هذا السياق إلى تصريحات رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق، الذي ينظم الحملة الحالية ، في حديثه لـ"دي برس" أن سفينتي "ناجي العلي" و"مريم" سوف تبحران من ميناء طرابلس نهاية الأسبوع.

وإضافة إلى حديث قشلق، تتابع الصحيفة أن مؤشرات أخرى وصلت إسرائيل من مصادر مختلفة تشير إلى أن الحملة اللبنانية في مراحل الاستعداد المتقدمة للإبحار. 



وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد بعثت برسالتين عاجلتين، مساء أمس الأربعاء، إلى عشرات الممثليات الإسرائيلية في العالم بشأن الحملة البحرية اللبنانية، وتضمنت الرسالة الأولى معلومات عن الحملة البحرية ومنظميها، في حين تضمنت الرسالة الثانية تعليمات للنشاط الدبلوماسي لوقف انطلاق الحملة. 


ويتضح من الرسائل الإسرائيلية أن إسرائيل تركز جهودها الدبلوماسية في دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ومصر، حيث سيطالب الدبلوماسيون الإسرائيليون بممارسة الضغوط على لبنان لمنع إبحار السفن باتجاه قطاع غزة. 


وجاء أن إسرائيل تأمل أن تقوم مصر بتقديم المساعدة في منع وصول السفن إلى القطاع، وتوجيهها باتجاه ميناء العريش. 


كما بعثت إسرائيل برسالة إلى لبنان، عن طريق مبعوث الأمم المتحدة في لبنان، مايكل ويليامز، مفادها أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى الحملة البحرية لأن الحديث عن "سفينة تخرج من ميناء دول عدو".

ليست هناك تعليقات: