29‏/1‏/2011

ياسر قشلق .. لأجل الخير والعلم والوطن والإنسان



لم تكن الفروسية بمعناها العربي الاصيل يوما مجرد ممارسة لرياضة ركوب الخيل ولا استعراضات فارغة المضمون
لا تنتمي الى الارض والعرض والوطن والانسان والكرامة لذا بقيت شخصية الفارس رصينة وواحدة وتنبض بالعنفوان وكلمة الحق في اوج
الازمات وتيارات الحياة القاسية والخبيثة ولا شك ان رجل الاعمال ياسر قشلق شرب من نهر النخوة العربية بعد ان ترعرع في مناخ الفرسان
هو ابن بيئة طيبة تعرف كيف تتمسك بالنبل وتترجمه الى افعال داخل صراع مع الواقع الذي من الممكن ان تنقلب صوره في بعض الاحيان
الا ان ياسر كان الفارس الذي رسم خارطة احلام الخير عبر سبيل العطاء والتضحيات ولم ينل لقب الفروسية منة من احد
بل استحقه بأصوات الاخرين المتعطشين للحق في يوميات الباطل.

23‏/1‏/2011

قشلق: العدالة بالعالم وجهة نظر وكلمة أبتُلع نصفها لتصبح ألة وليس عدالة

ياسر قشلق
لفت رئيس حركة "فلسطين حرة" ياسر قشلق في بيان الى انه "يجري إغراق السوق العربية والدولية في الاونة الاخيرة بكمية مواقف وتصاريح بالغة الحرص على تطبيق العدالة الدولية إنطلاقاً من ضرورة الحفاظ على مسار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وضمان صدور قرار يدين الخط المقاوم في هذا الوطن"، معلنا "إننا كفلسطينيين وعلى إمتداد الشتات العربي والعالم وفي الداخل المحتل لم نلمس يوماً حرصاً دولياً عربياً على تنفيذ أقدم وأعتق قرارات الامم التحدة ونعني بذلك عميد القرارات 194 الصادر عام 1948".
واشار من "موقع الخبير" الى "أن العدالة في العالم وجهة نظر فاليوم رأت الدول الكبرى مصلحتها والظرف المؤاتي لتحريك عجلة محكمة دولية تريد ان تقتص ممن تزعم انهم اغتالوا رئيس وزراء سابق للبنان لكن العدالة نفسها ظلت نائمة ومترفعة عن محاسبة من اغتال فلسطين بأرضها وناسها وزرع عوضاً عنها بضع شتات يهودي أستُقدم من بقايا نفايات بشرية أوروبية".
وحذر الدول المستهدفة اليوم من الاقتراب من هذه العدالة "لأنها ليست سوى كلمة ابتُلع نصفها لتصبح ألة وليس عدالة".