16‏/8‏/2011

قشلق: الحرب التي تشن على سورية دليل يأس وإفلاس


اعتبر رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق أن الحرب التي تشن على سورية ودخلت على خطها الأونروا وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إنما تمثل «دليل يأس وإفلاس الآخرين»، مؤكداً أنه «لم يتم أي هجوم على مخيم الرمل وأن الجيش السوري قام بنقل الفلسطينيين إلى المدينة الرياضية وأمن لهم الإفطار وذلك للتداخل السكاني مع أشقائهم السوريين».وأضاف قشلق في تصريح لـ«الوطن»: «نستنكر هذه الهجمة واتصلنا مع كثير من سكان المخيم ونفوا ما تناقلته وسائل الإعلام، وأضاف: طالما أن حلفاء إسرائيل وأدواته قد تذكرونا في هذا المشهد فلابد أن نذكرهم بأننا نحن الشعب الفلسطيني لنا حق العودة وتطبيق قرار حق العودة رقم 194، ومن يتباكوا علينا اليوم فليوفروا بكاءهم ودموعهم ولينفذوا القرار 194 وهو عميد القرارات الفلسطينية.


وتابع قشلق: نقول لذاك الذي وجه خطاباً «تاريخياً للشعب السوري» بأن نرد بخطاب جغرافي لنقول ونذكر العالم طالما أنكم ذكرتمونا بإعلامكم: بأن مكاننا فلسطين لا مخيم الرمل ولا غير، وذلك مع تقديرنا للشعب السوري وقيادته التي أعطت الفلسطينيين امتيازات لم يعطها أي دولة إسلامية.
وقال: «نتمنى من إخوتنا القادة (العرب) بأن يعترفوا بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه قبل أن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني بعودته؟
وفي رده على تصريحات عبد ربه قال: إن «هذا الهجوم الإعلامي المتوحش على سورية نستنكره ونقول هي فرصة أخرى لنقول لمن فاوض هل أخذت رأيهم عندما فاوضت عنهم؟ هل استفتيت الشعب؟ هل كلفتم أنفسكم بزيارة لهذا الرمل الفلسطيني أو حتى بهاتف؟ من لا يستطع أن يدافع عن شعبه وعن حقوق شعبه كاملة في أرضه كاملة لا يحق لهم اليوم الحديث.


(الوطن السورية)

ليست هناك تعليقات: