30‏/5‏/2010

قشلق يستنكر التهديدات الإسرائيلية بحق الأسطول البحري

(راصد)
في إتصال هاتفي صباح اليوم الأحد 30/5/2010 بين رئيس حركة فلسطين حرة السيد ياسر قشلق،  والسيد عبد العزيز طارقجي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) حيث تم التطرق إلى أخبار الأسطول البحري المتجه لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة وعن التهديدات التي أطلقها مسؤولين سياسيين وعسكريين في كيان الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسطول والمشاركين به .





السيد ياسر قشلق الذي لم يهدأ في تنقلاته وتحركاته واتصالاته بين كل من سورية ولبنان وتركيا من أجل الأسطول البحري ومن أجل إنجاح هذه الخطوة الرائدة التي قام بها أبطال ومناضلين عرب وأجانب للدفاع عن الإنسان الفلسطيني في غزة، قال لنا :

أن سفينة الركاب التركية سوف تتقدم الأسطول وسيكون على متنها نحو 600 شخصية سياسية وبرلمانية عربية وأوروبية يتقدمهم المطران هيلاريون كبوجي مطران القدس السابق.
وأضاف قشلق: سيكون على متن الأسطول160 ممثلا لـ 81 مدينة تركية أساسية بالإضافة لنحو 30 نائبا من مختلف أنحاء أوروبا إلى جانب نواب من الجزائر ونائبين من مصر وستواكب تحرك الأسطول تجاه غزة نشاطات فنية في كل هذه المدن حتى الوصول إلى غزة مضيفا أن نشطات مماثلة ستنطلق في أربعين عاصمة غربية منها إحياء الشاعر والمغني اليوناني لميكيس تيودوراكس حفلا موسيقيا في أثينا بمشاركة 90 عازفا عالميا.


وقد وجه السيد ياسر قشلق دعوة مفتوحة للمنظمات الدولية والإنسانية للوقوف إلى جانب نشطاء أسطول الحرية حتى تنجح مهمتهم الإنسانية وقال إن هؤلاء يمثلون ما بقي لدى الإنسانية من كرامة وشرف.. وعلى العالم بأسره أن يساندهم اليوم وهذا أضعف الإيمان حتى نحفظ إنسانيتنا من الضياع.
وأكد قشلق أن القرار الإسرائيلي الذي صرح به الإرهابي الصغير أفغيدور ليبرمان من حيث توعده باعتراض الأسطول وإعتقال المشاركين وتهيئة أماكن لخطفهم وإعتقالهم هو بالقرار الجبان وهو بدليل واضح للمجتمع الدولي على عنصرية هذا الكيان الذي لا يبالي إلا بمنطق الإرهاب والقوة والبطش والإجرام .

وقال عبد العزيز طارقجي: إن جميع المشاركين في أسطول الحرية بغض النظر عن ما يمثلون هم يعتبروا مدافعين عن حقوق الإنسان وإن مصداقية المجتمع الدولي الأن في بؤرة الضوء، فمن الواجب أن يهم الجميع لدعم ومساندة هؤلاء المدافعين الأبطال في أسطول الحرية... أسطول الإنسان وكرامته .
وأستنكر قشلق و طارقجي التهديدات الإسرائيلية لأسطول الحرية ومنعه من الوصول لقطاع غزة المحاصر واعتبارها تأتي لقمع كل حالات التضامن مع غزة وأن هذه التهديدات ليس جديدة على نهج الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه وإمعانه في انتهاك القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان.

وحمل قشلق و طارقجي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين والسفن المشاركة في أسطول الحرية ، وطالبوا المجتمع الدولي بحماية هذه السفن التضامنية التي تقوم بمهمة إنسانية ومنع الاحتلال من الاعتداء عليها وتأمين وصولهم إلى قطاع غزة محذرين الإحتلال من إرتكاب أي حماقة ضد الأسطول والأبطال المشاركين فيه.

ليست هناك تعليقات: