بيان عممته مؤسسة المقدسي . جاء فيه :" تشيد مؤسسة المقدسي بأسطول الحرية المتوجة الى غزة المحاصرة والمتوقع وصوله صباح غد الأحد الموافق 30/5/2010 الى شواطئ غزة المحاصرة . ذلك الأسطول الذي يضم جهات مشاركة تمثل المستوى الدولي ومؤسساته الحقوقية والبرلمانية ، ومؤسساته العربية على الرغم من ضعف مشاركتها والتي لم تتجاوز الجزائر والكويت بتوجيه قطعتين بحريتين محملتين بمواد أساسية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
كما تتوجه مؤسسة المقدسي بعظيم امتنانها وشكرها الى المؤسسات الفلسطينية الداعمة معنويا وماديا لأسطول الحرية الذي نبتت أفكاره وجهوده من المؤسسات الحقوقية في تركيا واليونان وفي مقدمة هذه المؤسسات الداعمة وهي مؤسسات أهلية مجتمعية يونانية وتركية ، مضاف إليها مؤسسات فلسطينية بالخارج تتقدمها " حركة فلسطين حرة " التي يرأسها الأخ النبيل ياسر قشلق ومشاركة ممثله فيها نبيل حلاق .
لذلك، تصر المقدسي في بيانها هذا على مراعاة كل من له علاقة في كسر الحصار ان يكون في المقدمة لإبراز الفكرة الأساسية من هذا العمل النبيل ليحتل مكانته المركزية في تحقيق الأهداف النبيلة لهذه الحركة التي لم تأخذ طريقها الإعلامي في أوروبا والاتحاد الأوربي بصفة خاصة والعالم الأمريكي بصفة عامة / لذلك تشدد مؤسسة المقدسي في دعوتها الى ما يأتي :
تؤكد المقدسي بان أية عملية اعتراض أو الوقوف أمام تحقيق أهداف الأسطول في كسر الحصار هي عملية قرصنة دولية وتمثل انتهاكا صارخا لقواعد وأحكام القانوني الدولي الإنساني ، ولا يجوز للاحتلال ولا بأي حال من الأحوال أن يتعرض لأسطول الحرية .
أن تأخذ المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان في المناطق المحتلة سواء كان احتلالها مباشرة أو احتلالا عن طريق الحصار كما هو الحال في قطاع غزة ، طريقتها في عملية استنكار وإدانة أعمال الإبادة الجماعية وسلب حقوقهم .
دعوة مؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي والعالم الإسلامي بان تبين مواقعها ودورها في الرسالات الحقوقية التي تنبع من مؤسساتها المجتمعية والحقوقية الحافظة لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة .
دعوة مؤسسات المجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي والعالم الأمريكي وأجهزتها الاعلامية لإبراز مساعيهما الداعية الى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والداعية الى كسر الحصار في قطاع غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينينة في مدينة القدس ، وفي الضفة الغربية المحتلة .
دعوة منظمة التحرير الفلسطينينة لأخذ دورها في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المتمثلة في كسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة ، وفضح عملية التمييز العنصري المتمثلة في التطهير العرقي في مدينة القدس وإقامة المزيد من المستوطنات بالقدس والضفة الغربية " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق