13‏/10‏/2013

ياسر قشلق: في الحروب لا وقت للمعارضة وأتمنى لو كان هناك دمشق1 بدلاً من جنيف2

ياسر قشلق
وكالة فلسطين حرة - متابعة:

" لا نريد النموذج اللبناني في سورية ففي لبنان لا يوجد دولة بل هناك أمراء طوائف"

قال رئيس حركة فلسطين حرة، ياسر قشلق خلال لقائه على قناة الإخبارية السورية في برنامج "ساعة وعشرون" يوم السبت إنه "في النظام السوري أخطاء وفساد وظلم كما باقي الأنظمة العالمية والعربية، ولا يوجد نظام في العالم دون هذه الأمور، إلا أنه في الحروب لا وقت للمعارضة، وكل هذه الأمور يمكن أن توضع لاحقاً على طاولة الحوار، ومهمة الشباب السوري مؤيد ومعارض أن يعالجه".



وأكد قشلق أن "الوطنية هي الانتماء لسورية والوطن، والجيش السوري هو في النهاية الشعب السوري، والدولة أيضاً هي الشعب" مشيراً إلى أن" باب المصالحة مفتوح من قبل الدولة السورية، ويجب على المسلحين أن يعودوا إلى رشدهم، وكل شيئ قابل للنقاش بعدها".

وتابع "لايمكن عقد مؤتمر (جنيف 2) قبل القضاء على الارهاب المستورد مثل داعش وجبهة النصرة، وجميع المرتزقة الذين مروا من تركيا، فيجب اغلاق الحدود مع تركيا أولاً، ويجب على السوريين التصالح كشعب، وألا يختلفوا على سوريتهم، فسورية وطننا، وسوريتنا ومواطتنتنا لا يجب أن تخضع للنقاش".

وأردف "لانريد حكم علماني ولا اسلامي من دون مواطنة وممارسة للمواطنة وتطبيق القانون على الجميع" منوهاً إلى أنه "يجب ان يكون هناك أمل ببناء سورية بدون مبادرات عربية وغربية، ويجب أن تتحد الدولة والمعارضة لبناء سورية الجديدة".

المبادرة السورية هي الحل
وتمنى قشلق أن تكون هناك مبادرات سورية لحل الأزمة، قائلاً "أتمنى أن يكون هناك بدلاً من جنيف2،  دمشق 1، وحمص2، وحلب3،  وكل المحافظات السورية كمبادرات سورية، كي لا نعود بسورية إلى أخطائها التي دفعنا ثمنها اليوم".

ونوه رئيس حركة فلسطين حرة، أنه "لا نريد النموذج اللبناني في سورية، ففي لبنان لا يوجد دولة، بل هناك أمراء طوائف، ويجب ان تكون المبادرة لحل الأزمة السورية، مبادرة سورية بامتياز، ونحن نملك طاقاتنا الشبابية الكافية لذلك".

ودعا قشلق الشباب السوري  الواعي إلى عدم الانصياع لأحد أو الإصغاء لأقاويلهم، ودعاهم للبحث عن حقيقة العرب قبل الاصغاء لهم، فهم من ضيع فلسطين.

وبحسب قلشلق، فإن "ماصرف من اموال من اجل تحطيم وتدمير سورية وجيشها، لو صرف لتدمير اميريكا لعاد الهنود الحمر ليحكموها"، ونادى كل الإسلاميين في العالم لأن يأتوا للعدو الحقيقي لتحرير أقدس ما يملك العرب، مؤكداً أن العرب لا يصنعون السياسة، فالعرب يملكون المال والمال لا يساعدهم في صناعة السياسة.

لايمكن انتزاع حق العودة
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، نوه إلى أن المقاومة الموجودة في سورية فقدت حاضنتها الشعبية، وأن اللاجئين الفلسطينيين لايملكون مرجعية ليعودوا إليها، وهي مشكلة الشباب الفلسطيني بشكل عام، في حين مازال العرب يتحدثون عن معارضتهم ورفضهم لتهويد القدس، وقال "أسأل القادة الفلسطينيين، هل تملكون شبراً واحداً من القدس حتى لا تسمحون بتهويدها؟".

وتابع قشلق هجومه على قادة الفصائل الفلسطينية، بقوله "أين القادة الفلسطينيين من الفلسطينيين الذين يغرقون في البحر ويعذبون في دول اوروبا كايطاليا والنمسا وهولندا وعلى الحدود مع لبنان، فعندما يدخل الفلسطيني للسويد يوقع على اوراق يتنازل بها عن جنسيته" مؤكداً أنه "قد يستطيع الأوروبيون أن ينزعوا جنسية الفلسطيني،  و لكنهم لن يستطيعوا أن ينتزعوا حلمه بالعودة، وأملي بالشباب الذي هاجر أن يكون هو المحرر لأرضه انشاء الله".

وفي متابعة للحديث ضمن الشأن الفلسطيني، أضاف قشلق، إن "توحيد كتائب الأقصى والقسام وسرايا القدس يكفينا عن توحيد كل جيوش العرب للقضاء على اسرائيل،  فاسرائيل هي أهون الاعداء، ولا تعتقدوا أن جميع أحلام الشعب الفلسطيني هي القليل من الأزر والسكر والأونروا، فالثورة تخرج من ثقب إبرة والآن بدأت الثورة الفلسطينية في الداخل".

ودعا قشلق الشباب الفلسطيني، إلى الحذر من أن يقوم أحد بسرقة أحلامهم، مؤكداً على وجود طاقات وامكانيات وأفكار شبابية هائلة في صفوف الشباب الفلسطيني قادرة على فعل المستحيل.

الإخوان المسلمون من سيرفع علم "اسرائيل"
وهاجم رئيس حركة فلسطين حرة، جماعة الاخوان المسلمين، قائلاً "لا خطر على الاسلام إلا من الاخوان المسلمين انفسهم، مؤكداً أنه "من يرفع شعار الاخوان المسلمين في غزة هو من سيرفع العلم الاسرائيلي، فاسلام الاخوان المسلمين اسلام مقترن باميريكا" منوهاً إلى أن "حركة فلسطين حرة التي تشكل أقل جزء في الشعب الفلسطيني، ترفض وجود الاخوان المسلمين في غزة".

وأردف إن "كانت حماس تريد أن تعارض النظام السوري فلتعارض، لكن ليست المعارضة أن تذهب إلى قطر وهي أول من باع قضيته".

وأكد قشلق "نحن مع تطلعات الشعب السوري والشعب المصري، لكننا لسنا مع تطلعات الاخوان المسلمين، فمن المستحيل أن أكون مع تطلعات مرسي الذي أرسل (لبيريز) رسالة في مقدمتها (الصديق العزيز)".

وفي معرض هجومه على جماعة الاخوان المسلمين، عرّج قشلق إلى أمراء الخليج العربي، وخص به السعودية، قائلاً "اذا كانت الكعبة ملك لآل سعود فأنا ضد الحج إليها" في إشارة إلى منع السعودية الفلسطينيين الحج هذا العام، وأشار إلى أن "من يسمى بعبدالله العجوز خادم الحرمين الشريفين، اذا كان كذلك.. فأنا خادم القدس الشريف".

وتابع رئيس حركة فلسطين حرة هجومه على شيوخ وأمراء الخليج، متسائلاً "لماذا لايوجد شيخ عربي يحلل قتل نتنياهو؟، ولماذا يشوهون صورة حزب الله، فهل يوجد حزب الله سني اذا لم يعجبكم حزب الله الشيعي؟".

وأردف "هناك قنبلة نووية في باكستان تسمى القنبلة النووية الاسلامية، واكثر من 300 رأس نووي في أراضي فلسطين ولا أحد يتكلم عنهم، والكل يتوجه للحديث عن النووي الايراني!".

وتوجه رئيس حركة فلسطين حرة بالشكر لكوادر حركة فلسطين حرة، وأخص فريق وكالة فلسطين حرة الذين وثقوا كل المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني والسوري.

مها طه

ليست هناك تعليقات: