 |
| ياسر قشلق |
رحب رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق برسالة العماد ميشال عون الى السينودس من أجل المشرق، واعتبر أن ما تضمنته يعبر عن قناعة لدى أبناء القدس وبيت لحم وكل الديار الفلسطينية من مسيحيين ومسلمين أن لا ميزة لشرق من دون المسيحيين وأن استقراره وريادته لا تكمنان إلاّ في تلاقي الحضارتين الاسلامية والمسيحية وتفاعلهما، وهذا يتطلب ضغوطاً على اسرائيل ومن يقف وراءها، تضع حداً لكل بزور الارهاب والفتن التي زرعتها وأدت الى ما أدت اليه من اغتصاب للأرض والمقدسات والحقوق، وضرب لركائز مكونات وكيانات دول المنطقة التي تقود الى تفريغ المسيحيين من شرقهم.
واعتبر قشلق أن موقف العماد عون من مؤامرة توطين فلسطيني الشتات ومن القضية الفلسطينية بشكل عام، يشكل برهاناً على الاجماع المسيحي الاسلامي على أحقية نضالات المتجذرين في أرض المنطقة الذي يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد من قبل وافدين لا يعيرون للقيم الانسانية والدينية أية قدسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق