24‏/8‏/2010

تغريبة ياسر واقتراب العودة

(محمد الخطيب)
ياسر قشلق  الشاب الفلسطيني  القادم من رحم التغريبة الفلسطينية، حاملا حلم حق العودة الى فلسطين، وارثه عن الاجداد والاباء والمناضلون القدماء الذين رحلوا تاركين لنا وصية مواصلة الدرب.
ياسر المتهم بالانتماء الى محور الشر بالتعريف الامريكي  الاسرائيلي، ومحور المقاومة بالنسبة لنا، نحن عاشقو الحرية والاستقلال نفتخر به ونقبل التهمة الشرفية طالما آتت من العدو، وهنا اقتبس بعضها.



(ياسر قشلق، منظم القافلة البحرية من لبنان يدعي، أن القافلة البحرية على وشك الخروج إلى قطاع غزة في الأيام القريبة؛ سوريا وحزب الله ضالعان في القافلة. ويبدو أن ياسر قشلق (الذي دعا إلى "التخلص من باقي النفايات الأوروبية"، أي اليهود، من الشرق الأوسط) وبحكم علاقته مع عناصر إرهابية، انه معني بمواجهة عنيفة (ربما على النقيض من موقف الكثير من المسافرين) ).
هذا ما كتبه موقع "مركز المعلومات حول الإستخبارات والإرهاب" على شبكة الإنترنت – المميزات الأساسية.
ياسر هو امتداد لسلالة ياسرالكبير الذي حاول في سبعينيات القرن الماضي ارسال سفينة العودة من اليونان، ولكن العدو الاسرائيلي افشل المحاولة، واغلق كل الابواب الممتدة في حوض البحر الابيض المتوسط، فجاء الرد من بوابة فلسطين نفسها،  من ارضها وشواطئها، بدلالها واخوانها الذي اعلنوا الاستقلال الفلسطيني الحقيقي لساعات رووا فيها ارض فلسطين باطهر الدماء.
اليوم ياسر يحاول مرة جديدة بدلالات اخريات ارتضن ان يضحن بانفسهن من اجل كسر الحصار عن غزة. وهذا لا يعني ان غزة هي وحدها في البال ولا اختصار القضية بغزة، بل لانها اصبحت بالاضافة الى التهويد والاستيطان في القدس ابرز عناوين المواجه مع العدو الاسرائيلي.
لكن كل الابواب موصدة، في وجه السفينة مريم وياسر يطرق كل الابواب، لانه مؤمن بعدالة قضيته وباهمية خطوته، ينطلق منهما، لان فلسطين وطنه، وليس لانه ينفذ اجندات لدول نفتخر بموقفها ودعمها.
ياسر قشلق اسم سوف يتردد صداه في كل اركان وزوايا العدو الصهيوني. وهو اصبح اسم مرعب للاسرائيليين، وهم الذين بداوا ببث الاشاعات عنه وعن كل مشاريع سفن كسر الحصار والتشكيك بها، يقول مركز المعلومات الاستخبارية نفسه() نظرا لمواقف ياسر قشلق وجزء من المقربين لموضوع القافلة البحرية، خاصة علاقاته الوثيقة مع سوريا وحزب الله، يبدو أن ياسر قشلق معني بمواجهة عنيفة ومغطاة إعلاميا بين المسافرين بواسطة السفن وبين سلاح البحرية الإسرائيلي، وهذا سعيا إلى الإساءة لإسرائيل، حتى لو كانت أجندته تلك لا تناسب بالضرورة طموحات جميع المسافرين الذين تقلهم السفن|).
هذا التشكيك هو دليل خوف اسرائيلي من خطوة ياسر، وهذا التناول الاعلامي له في موقع استخباري، يعني ان ياسر اصبح احد مكونات بنك الاهداف الاسرائيلية، ويتوجب تامين الحماية له. وخاصة ان العدو الاسرائيلي شهير بعملياته الغادرة واستهدافاته للرموز الوطنية الصادقة، وياسر اليوم بلا شك احدهم وربما من اكثرهم نشاطا في مرحلة تشهد هبوطا حادا في حركة النضال الوطني والقومي، واحباطا قل نظيره.
تحية لك يا ياسر، وانت تؤسس لمرحلة جديدة من النضال تهدم فيها السبات الذي تغرق به الامتين العربية والاسلامية، ولن نكون مجرد كتاب او اعلاميين، بل سنكون جنودا في المقدمة نتشارك معك ومع كل الشرفاء معركة الدفاع عن فلسطين وكل قضاياها دون تمييز لقضية على قضية اوحق ثابت على حق.
تحية لك وانت تعطي الفرصة لنسوة هن ايضا من سلالة الخنساء وجميلة بوحيرد ودلال المغربي وسناء محيدلي ووفاء ادريس وريم الرياشي، تحية لسمر الحاج وهو تقود سفينة البتول مريم .

(عرب تايمز)

ليست هناك تعليقات: