15‏/6‏/2010

رئيس حركة "فلسطين حرة" ينفي علاقة حزب الله وإيران بسفينتي "ناجي العلي" و"مريم"


دمشق - ،
أكد رئيس حركة "فلسطين حرة" رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق أن سفينتي "ناجي العلي" و"مريم" اللتين ستنطلقان خلال أيام من السواحل اللبنانية لا صلة لهما بإيران أو بحزب الله أو بحركة حماس.


وقال قشلق في تصريحات نقلها موقع "دي برس" الاليكتروني الذي يموله إن: "التهديدات الإسرائيلية باستخدام القوة ضد السفينتين لن تمنعنا من الوصول إلى هدفنا المشروع بكسر الحصار الإسرائيلي الوحشي على غزة"، معتبرا أن "إعلان إسرائيل أن السفينتين تعودان إلى إيران وحزب الله اللبناني وحماس محاولة إسرائيلية رخيصة لتشويه الحقائق وللحصول على ذريعة لضرب السفينتين وقتل النشطاء على متنهما".



وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة سفينتين قد تصلان إلى المنطقة نهاية الأسبوع الحالي إحداهما إيرانية والأخرى مرسلة من حزب الله اللبناني"، وحسبما ذكرت الصحيفة فإن "حزب الله يسعى إلى إرسال سفينة محملة بالنساء من أتباع حماس وحزب الله من لبنان وسوريا بهدف إرباك إسرائيل لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة".


وأوضح قشلق: "سفينة ناجي العلي التي أعلنا عنها هي بالتعاون بين حركة فلسطين حرة وتجمع (صحافيون بلا قيود) وهي حركة تضم إعلاميين عرب وأجانب ولا علاقة لأي تنظيم بها، أما بالنسبة لسفينة "مريم" فهي بالتعاون بين حركة فلسطين حرة أيضاً وبين نساء أحرار وسيدات مجتمع على رأسهم سمر الحاج"، مؤكداً أنه "ليس هناك أي علاقة لهذه السفن بأي تنظيم أو فصيل أو دولة، هذه سفن مستقلة وتحمل رسالة إنسانية هي كسر الحصار الجائر عن شعبنا الفلسطيني في غزة وتحمل مساعدات إنسانية منها أدوية علاج سرطان أطفال وأجهزة تخطيط قلب وأجهزة غسيل كلى".


وتحدثت مصادر إعلامية أن إسرائيل بعثت برسالة الى إيران ولبنان، عبر جهات دبلوماسية مختلفة، تبلغها فيها أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أصدرت تعليمات لسلاح البحرية بمنع السفن المتوجهة إلى غزة من عبور المياه الإقليمية، "وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة"، مشيرةً إلى أن التعامل القانوني مع السفن التي تخرج من ميناء "عدو" باتجاه إسرائيل مختلف عن التعامل مع سفن ترفع علم دولة "صديقة" لإسرائيل، كسفينة مرمرة التي انطلقت من تركيا.

ليست هناك تعليقات: