2‏/6‏/2010

قشلق : البرلمان الايرلندي يمارس ضغطاً كبيراً على اسرائيل للسماح بدخول سفينة "راشيل كوري" الى غزة

قال رئيس حركة "فلسطين حرة" ياسر قشلق إن السفينة
الايرلندية "راشيل كوري" المشاركة في أسطول "الحرية" تواصل طريقها تجاه غزة وهي تبحر الآن شمال ليبيا.

وأضاف قشلق "أجريت اتصالاً هاتفياً مع السيد آلان لونيرغان منسق الاتصالات في جمعية التضامن الايرلندية مع فلسطين، وأكد لي أن الناشطين على متن السفينة الايرلندية راشيل كوري مصممون على متابعة طريقهم نحو غزة لكسر الحصار الإسرائيلي الجائر، على الرغم من المجزرة الإرهابية التي تعرض لها "أسطول الحرية" والتي أسفرت عن استشهاد 19 متضامناً وجرح نحو خمسين آخرين".


ووضع الاحتلال "الإسرائيلي" نهاية دموية لرحلة "أسطول الحرية" قبيل وصوله إلى سواحل قطاع غزة المحاصر، وأوقف المتضامنين الأجانب المشاركين فيه، مسفراً عن استشهاد 9 متضامنين وإصابة نحو 50 آخرين.




ولفت قشلق إلى أن "البرلمان الايرلندي يمارس في هذه الأثناء ضغطاً كبيراً على حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى تسمح بدخول سفينة "راشيل كوري" سلمياً إلى قطاع غزة المحاصر".

ورجحت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال أن تعاود البحرية "الإسرائيلية" الكرة ذاتها مع السفينة "راشيل كوري" لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة، وأوضحت المصادر أن القوات "الإسرائيلية" ستلجأ للقوة إذا اقتضت الضرورة ذلك، وفقاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق طالب رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أمام الإنسانية لمنع إسرائيل من ارتكاب جريمة أخرى بحق المتضامنين الايرلنديين.

يشار أخيراً أن "راشيل كوري" هي إحدى سفن المساعدات التي كان مقرراً أن ترافق "أسطول الحرية"، ولم تتمكن من الالتحاق بالأسطول بعد تأخرها في الانطلاق من "إيرلندا" وهي تقل مجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، وجاء اسم السفينة تيمناً بالناشطة الأميركية التي قضت قبل سنوات أمام بلدوز عسكري "إسرائيلي" ضخم خلال محاولتها لمنع تدمير منزل فلسطيني.

ومن جهة أخرى طالب قشلق المجتمع الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز إلى المبادرة للضغط على إسرائيل حتى تطلق سراح كل من مؤسس لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة الدكتور هاني سليمان، وممثل «حركة فلسطين حرة» في أسطول الحرية نبيل حلاق المعتقلان في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى المطران هيلاريون كابوجي الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى الساعة.

وحمّل قشلق إسرائيل مسؤولية أي أذى يلحق بكابوجي أو بسليمان أو حلاق، والأخيران أفصحت إسرائيل عن نيتها رفض إطلاق سراحهما إضافةً لعددٍ آخر من المتضامنين في أسطول الحرية.

وكانت "إسرائيل" قد أبلغت لبنان عبر "اليونيفل" عن نيتها الإفراج عن ثلاثة لبنانيين معتقلين لديها من أصل خمسة وهم مراسل قناة الجزيرة عباس ناصر والمصوّر في قناة «الجزيرة» عصام زعتر والصحفي في قناة «الجزيرة» الإنكليزية أندريه أبي خليل، والإبقاء على كل من ممثل حركة "فلسطين حرة" على أسطول الحرية نبيل حلاق، وعضو لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة الدكتور هاني سليمان.

ليست هناك تعليقات: