1‏/9‏/2016

رئيس حركة "فلسطين حرة" : يوم القدس العالمي هو الذكرى الأخيرة للقضية الفلسطينية

ياسر قشلق
وجه رئيس حركة "فلسطين حرة" ياسر قشلق رسالة بمناسبة يوم القدس العالمي إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، أكّد فيها على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني وتخليده للقضية الفلسطينية.
وقال رئيس حركة “فلسطين حرة” خلال مقابلتنا له عبر موقع “المحاور” الإخباري بأن: “يوم القدس العالمي له معاني كثيرة في هذا الوقت تحديداً، في وقت نسي الناس ونسيت الأنظمة والشعوب والملكيات ماتعني القدس، فهي أرض الرسالات، وهي ليست فلسطينية فقط بل يجب أن تكون عربية وإسلامية، لكن للأسف اليوم نحن بمرحلة “تهويد” القدس بأموال عربية وتخلي عربي”، معتبراً هذا اليوم هو الذكرى الأخيرة للقضية الفلسطينية.



وتحدث رئيس حركة فلسطين عن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” واصفاً هذا التطبيع الذي يحصل اليوم أنه “بلا فائدة، لأن “إسرائيل” لا تؤمن بالسلام ولا حتى بالتطبيع، لكن العرب استسلموا لها وسلموا أوراقهم إليها، وإذا كانت “إسرائيل” واقع، فيجب أن تكون مع من يصنع السلام معها كالسعودية ومصر وتركيا، لكن ليس بالنسبة إلينا”.
وتابع قوله بأن: “العرب اليوم لم ينسوا القدس فقط، بل نسوا أبطالها وقضيتهم، وأنا لا أجمع كل العرب فهناك شعوب عربية أوجه لها كل التحية كالشعب السوري والجزائري وشعب المغرب العربي”.
كما تحدث ياسر قشلق عن أن “هناك أحرار من العالم سوف تقوم بإحياء هذا اليوم، حيث ستخرج مسيرات من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا ولندن والسويد وهولندا، وأيضاً في سورية والأردن ولبنان وكل انحاء العالم، ولكن لن تخرج في الخليج العربي ذكرى أو كلمة القدس، فكيف نستطيع قطع النسب بين الكعبة المشرفة والقدس وهناك رابط ديني بينهما؟”.
وأضاف أنه “برغم من ضغوطات “المجلس المركزي اليهودي” في برلين ومنعه لخروج هذه المسيرات، لكننا سنرى مسيرات في برلين فلا يوجد ما يمنع خروجها وهذا من حقنا، ونحن مع القوانين ولكن ليس القانون الذي أوجد “إسرائيل” في منطقتنا”.
وبالحديث عن كيفية إحياء ذكرى يوم القدس العالمي قال بأن” سيكون هناك احتفالية بهذا اليوم في دمشق، ومسيرات وتواصل مع المرابطين في المسجد الاقصى عن طريق “سكايب” ونشاطات أخرى تحيي ذاكرة من يتناسى فلسطين اليوم”.
وأِشار قشلق إلى أنه “سيكون هناك انتفاضة على بعض الفصائل الفلسطينية المهترئة التي لم تعد تنسجم مع أحلام وطموحات الشعب الفلسطيني، لذلك أقول للشباب استعدوا لهذه اللحظة الثورية الحقيقية طالما أن هذا الجيل لا ينسى فلسطين، فهناك أمل كبير بأن هذا الاحتلال لن يبقى رغم كل اتفاقيات السلام مع “إسرائيل”، مؤكداً أن “هذه الارض كتب عليها بأن “إسرائيل” لن تعيش فيها بأمان ولن تهنئ رغم كل التطبيع فالشعب الفلسطيني اليوم يقاوم، ولابد أن يتغير ميزان القوة، وأنا بشرت يوماً ما بالانتفاضة وأبشر اليوم عبر “المحاور” بانتفاضة جديدة يقودها الشعب الفلسطيني، ليس فقط على “إسرائيل” بل على كل من طبع وتفاوض وخضع لها”.
كما تطرق قشلق للحديث عن الحرب في سورية معتبراً أن “الحرب في سورية قاسية ولو حصلت في أي دولة عظمى لانهارت، لكن وعي الشعب السوري هو ما حافظ عليها إلى الآن، وأن القوة التي كنا نملكها وكل هذه المليارات والطائرات والجيوش التي كنت أعتقد أنها ستأتي لتحرير فلسطين، للأسف أتت لتحرير سورية من شعبها”.
وأضاف أن “كل محاولتهم باءت بالفشل، فالشعب السوري بوجدان الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني بوجدان الشعب السوري، لذلك فمنا بحملة “رد الوفا بالوفا”، لأن ما شهدناه من الشعب السوري يجب مقابلته وهذا ليس شعار فقط، فالشعب الفلسطيني يقف مع الشعب السوري، كما سقط العديد من الشهداء الفلسطينيين وهم يدافعون عن المخيم ويقاتلون إلى جانب الجيش السوري”.
كما رأى قشلق أن “الحل في فلسطين هو البندقية وهذا ليس شعار، فالكتب والشعارات لا يمكن أن تحرر أوطان، وطالما أن فلسطين حق، ونحن لا نمتلك هذه القوة التي يمتلكها هذا العدو بل نمتلك الإرادة التي لا يمتلكها هو، لذلك علينا أن نبدأ على مراحل لأن القوة معنا”.
وختم رئيس حركة “فلسطين حرة” لقائه بكلمة إلى الشعب الفلسطيني قال فيها: “رسالتي إلى أهلي من الشعب الفلسطيني في هذا اليوم أنه يجب أن نقف لحظة مع أنفسنا، وأن نتوحد جميعاً كشعب فلسطيني، فعدوّنا اليوم هو أكثر الفرحين بمشاكلنا، ودعونا لا ننسى دماء الشهداء فهم أمانة والاسرى والجرحى أيضاَ لأجلهم يجب أن نتوحد، ولكي يعود الذين هجروا من المخيمات، فكنا في السابق نقول في المخيم “عائدون إلى فلسطين” أما اليوم نقول “عائدون إلى المخيم”، ومن المؤسف أن نقول ذلك”.
المحاور


http://almahawer.com/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%ad%d8%b1…/

ليست هناك تعليقات: