2‏/7‏/2012

قشلق في بيروت يخاطب شباب المخيمات :استعدوا للربيع الفلسطيني في الداخل و الخارج

ياسر قشلق

طالب رئيس حركة "فلسطين حرة" ياسر قشلق الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج بالاستعداد التام لانطلاقة الربيع الفسطيني ، فقد توج قشلق اسبوعا من اللقاءات مع الكوادر الشبابية الفلسطينية في المخيمات المنتشرة على الاراضي اللبنانية بلقاء موسع عقده في فندق كولدن توليب بيروت شارك فيه اكثر من مائتي شاب وشابة يمثلون المخيمات الفلسطينية في لبنان وقد شهد اللقاء نقاشات جريئة ومسؤولة من قبل الجيل الفلسطيني الجديد الذي برهن خلال المداخلات على أن مستوى الوعي السياسي لديه تجاوزمستوى الوعي السياسي لدى القيادات الفلسطينية.

مها طه


وتحدث قشلق امام الاجتماع بإسهاب عن الأوضاع البائسة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية ورأى ان هناك فجوة كبيرة بين الشباب الفلسطيني وأحلامه من جهة وبين قادة الفصائل الفلسطينية الذين ضربهم مرض الزهايمر فأضاف إلى عجزهم عجزاً اكبر وجعل حركتهم مشلولة ولايستطيعون القيام بواجباتهم تجاه شعبنا .
وقال رئيس حركة فلسطين حرة .. على قيادات الفصائل التوجه الى الشعب الفلسطيني ومصارحته بأوضاع فلسطين وما آلت اليه ومصارحته بأوضاع هذه الفصائل التي أصبحت تثير الشفقة وأضاف أنا اتحدث عن الفصائل المقاومة وعن الفصائل التي تحصر نشاطها بالعمل السياسي . قشلق الذي بدأ يشكل ظاهرة لافتة على الساحة الفلسطينية خصوصاً بين فئات الشباب الذين يتفاعلون مع خطابه المباشر حذر من عملية شطب الصراع العربي الاسرائيلي وتغيير اولويات الامة من خلال اختراع صراع مفتعل بين السنة والشيعة وصولا الى اختراع صراع مفتعل بين العرب وايران وقال ان هذه السياسة التي تقودها مشيخات نفطية بائسة تشبه الطاعون ودورنا هو تصحيح المسار ومنع هذا الانزلاق الرهيب وهذا هو جوهر الربيع الفلسطيني . وسأل قشلق هل ستؤيد القيادات الفلسطينية ربيعكم ايها الشباب ام انها ستنتظر الايحاءات والاشارات والتعليمات من عواصم خليجية هجر الحياء عروق قادتها منذ وقت طويل .

واضاف قشلق يحق لكم ان تسألوا كما سألتم منذ قليل في مداخلاتكم الغنية : ماذا كنتم تفعلون بنا ايها الزعماء محتكري النضال طوال هذا الوقت . نعم اسألوا هؤلاء المتكلسن على ماذا تراهنون بعد وقد اوصلتم قضيتنا ومخيماتنا ومستقبلنا الى هذا الانحطاط ، أتكون هذه هي نتيجة 64 سنة من النضال ( لا كرامة ، لا ارض ، لا تحرير للانسان ) وختم قائلا لم يبق لنا الا انتم ايها الشباب فانتم المال والرسمال وانتم الامل والطاقة ورغم كل الصورة السوداوية التي نراها الان لاوضاع فلسطين الا انني اخرج من هذا الاجتماع وكلي ثقة بان شعبا هؤلاء شبابه لايهزم ابدا ..وموعدنا في ساحات الربيع الفلسطيني الذي يعود لكم تحديد توقيته وشكله وساحاته.


بيروت ..شام برس من جورج ابي رعد
الاثنين 02-07-2012

ليست هناك تعليقات: