22‏/8‏/2010

بحضور سفيرة فنزويلا في لبنان.. إرجاء رحلة سفينة "مريم" إلى "أجل غير مسمى"

( دي برس)

أعلنت اللجنة المنظمة لسفينة مريم سفينة كسر الحصار عن غزة عن إرجاء موعد الابحار بعد رفض السلطات القبرصية إعطائها إذن المرور في مياهها.. اللجنة عقدت مؤتمراً صحافياً من أمام السفينة الراسية في ميناء طرابلس حضرها أعضاء اللجنة وراعي السفينة رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق إلى جانب حضور سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم. 

المؤتمر انطلق بإطلاق صفارة السفينة كإشارة إلى إقلاعها تبعه إطلاق نشيد مريم وسط حشد كبير من السيدات اللواتي ارتدين قمصاناً تحمل شعار السفينة وشعار فلسطين حرة. المتحدثة باسم اللجنة ريما فرح أكدت أنه بعد قرار المنع تلقت اللجنة الكثير من مبادرات تطييب الخاطر التي تقول إن مريم حققت الجزء الأكبر لما قامت به. هذا الكلام نقدره لكنه لا يكفينا.

فرح ردت على بعض المقالات في الصحف اللبنانية والتي يمثل كتابها فريق الرابع عشر من آذار والذين انتقدوا مريم وتركيا وأسطول الحرية بشكل فاضح فقالت: هناك من يقول إن مريم هي خارج العصر. صحيح لأن هذا العصر هو فاسد عكس ما هي عليه مريم. وأضافت فرح: لسنا أجندة لأحد ولسنا رحلة فولكلورية نحن نأسف أن نسمع هذا الكلام من الداخل. إن مريم ستولد اليوم من جديد وستستمر بنفس الرسالة. 

من جهة أخرى، قال رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق: إنها "حرقة قلب أن تتوقف سفينة مريم أمام مناخ عربي مستسلم. فإذا كانت أدوية سرطان علاجية وبعض المساعدات لا تستطيع الوصول إلى فلسطين فكيف يمكن لأربع ملايين لاجئ فلسطيني أن يعودا إلى أرضهم؟. 

قشلق أعلن عن تشكيل لجنة لحق العودة تكون لعودة اليهود إلى أرضهم الأصلية، وتساءل: ألا يوجد مرفأ غير محتل لنرسو عليه؟ أربعة أشهر قمنا فيها بالتجوال في العالم من أجل شراء سفينتي مريم وناجي العلي. وبكلمة واحدة من ايهود باراك استطاع الضغط على قبرص فيما لم يستطع أحد من زعمائنا أن يضغط عليهما. 

رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق تمنى ألا تتعرض أثينا للضغوط وقال: نحن نتواصل معها وننتظر الجواب فالاتصالات متقدمة معها ونأمل أن يكون مرفأ اليونان مفتوحاً. وتوجه قشلق للرئيس الفنزويلي بالقول: أعد تشافيز بعد عودتنا إلى فلسطين أن نشيد له تمثالاً أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي. 

رئيسة اللجنة المنظمة سمر الحاج قالت: "إن مريم ليست افتراضية وهي ستقوم بدورها. فالذي انتظر 60 عاماً يستطيع الانتظار قليلاً. إن مهمة مريم لم ولن تنتهي لذلك نعلن عن ولادة مؤسسة مريم للخدمات الاجتماعية والمساعدات الإنسانية. هذه المؤسسة ستخدم كل نقطة في العالم تكون بحاجة للمسات مريم لا فقط فلسطين". 

وأضافت الحاج أن مكاتب مريم باتت جاهزة وهي باشرت بأعمالها. وشكرت سمر الحاج الصهاينة لأن تصعيدهم هذا وخوفهم من مريم أدى إلى استمرارها ليس فقط في البحر بل في الجو والبر. وأعلن ياسر قشلق، رئيس حركة "فلسطين الحرة" التي شاركت في تنظيم الرحلة بالاضافة الى رحلة أخرى تقل ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية تحمل اسم "ناجي العلي"، "إن هناك اتصالات مع اليونان لاستقبال السفينة، وحتى الآن لم يأت الرد". 

وأضاف "سوف اعطي مهلة ليوم الجمعة القادم، واذا لم يكن هناك ميناء يستقبل سفينتي مريم وناجي العلي، فإن أمامنا خطة واحدة وهي رفع أعلام الأمم المتحدة على السفينتين والاتجاه بهما لتنفيذ القرار 194"، في إشارة الى القرار الصادر عن الأمم المتحدة والمعروف بقرار "حق العودة".

ليست هناك تعليقات: