7‏/9‏/2009

«فلسطين حرة» تكرم اللجان والروابط الشعبية

أعلن رئيس مؤسسة حركة «فلسطين حرة» ياسر قشلق أن رجل أعمال فلسطيني مهاجر إلى البرازيل أعلن استعداده للتعويض الكامل على مالكي سفينة «الأخوة اللبنانية» المحتجزة منذ مطلع شباط الماضي في ميناء أشدود على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد تخمينها من الجهات المختصة. 


وذكر قشلق أن رجل الأعمال رفض ذكر اسمه وهو مسيحي من الناصرة وعضو في منتدى رجال الأعمال الفلسطيني، وقد اعتبر أن مساهمته تأتي في أجواء شهر رمضان المبارك، تأكيداً على تقدير الشعب الفلسطيني للمبادرين بتنظيم رحلة كسر الحصار الى غزة، واعتزازه بأبطال سفينة الأخوة.
كلام قشلق جاء خلال حفل تكريمي أقامه باسم مؤسسة «فلسطين حرة» لمسؤولي اللجان والروابط الشعبية وأصدقائهم من العاملين في مؤسسات مشتركة تضمهم، وحضره كل من المنسق العام لتجمع اللجان معن بشور، والنائبان السابقان بشارة مرهج وبيار دكاش، والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، ورئيس مجلس إدارة دار الندوة منح الصلح، ورئيس المنتدى القومي العربي د. محمد المجذوب، ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، ورئيس الاتحاد الاشتراكي العربي منير الصياد، ورئيس تيار الفجر الاسلامي الحاج عبد الله الترياقي، ورئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ داوود مصطفى، وأمين سر لجنة الحوار المسيحي ـ الاسلامي الاب د. انطوان ضو. وعدد من الشخصيات. كما حضر عدد من عائلات شهداء اللجان والروابط، وذوي مفقودي التجمع على يد الاحتلال الصهيوني في حزيران 1982، وعدد من أعضاء التجمع ممن كانوا أسرى لدى الاحتلال.
وقال قشلق «إننا اليوم أشد ما نكون بحاجة إلى وحدتنا، التي تقوم على أساس القوة والوفاء والتضحية والالتزام، ولا تفرط بمقاومة، ولا تتنازل عن أرض، ولا تقبل بأوطان بديلة وتتمسك بحق العودة».
من جهته، تحدث النائب السابق بشارة مرهج باسم التجمع فقال: «عندما ننشد جميعاً إلى فلسطين فإننا ننشد إلى حقيقتنا القومية، وإلى النبراس الذي يضيء طريقنا الوطني والقومي والإنساني». وأضاف: «نفخر بانتمائنا إلى القضية التي من خلالها لن يتحرر الشعب الفلسطيني فقط بنضاله الوطني ونضال أخوته على صعيد الحق والانساني، بل ستتحرر يوما ما كل الأمم والشعوب».
في نهاية الحفل، قدم بشور والمجذوب وقشلق درع تقدير للمدير العام لملتقى الشباب العربي عبد الله عبد الحميد لدوره وجهوده في إنجاح تجربة شبابية عربية مميزة هي مخيمات الشباب القومي العربي التي اختتمت دورتها التاسعة عشرة في «دار الحنان» في البقاع.
وتوقف بشور في كلمة له أمام الحملة الصهيونية التي تبثها أجهزة أمنية وإعلامية ومواقع الكترونية صهيونية ضد مخيم الشباب القومي العربي عبر تلفيق اتهامات لا تتفق أبداً مع طابعه الحواري والثقافي والتعارفي، معتبراً أن تلك الحملة هي جزء من الحملة الصهيونية المستمرة ضد العروبة كهوية جامعة رافضة للعصبيات العنصرية والطائفية والمذهبية.

ليست هناك تعليقات: